عاجل نيوز
أما آن للبرهان، وحميدتي، والقائمين على أمر السلطة أن يفهموا بأن الخط الذي يتحرك بفقه التسوية (ثنائية كانت أو شاملة تغليفاً يجمع عدد من المردوفين لاسباغها ثوب الشمول)، أن يفهموا بأنهم يدفعون البلاد دفعاً نحو الفرقة ومزيداً من التصدعات والخلافات؟.
أما آن لهم أن يفهموا بأن منهجهم الحالي مدمر، ويصب الزيت على النار بدلاً من إطفاء الحرائق؟.
أما آن لهم أن يعملوا بصدق للحل الوطني -الخالص- بعيداً عن المؤثرات الخارجية وسياسة الإملاءات الإقليمية والدولية؟.
ليس هناك متسع من الوقت فإن عقارب الساعة تدور وشارفت على الوصول للنقطة صفر!.